شاب تعلم .. وحصل على شهادات عليا وتزوج من فتاة غنية وجميلة .. كانت سببا فى تعاسته لولا عناية الله .. وهو يحكى قصته ..مات والدى وانا صغير فأشرفت والدتى على رعايتى وعملت خادمة فى المنازل حتى تستطيع ان تتكفلنى بالرعاية فقد كنت وحيدها وادخلتنى المدرسة وتعلمت حتى انهيت دراستى الجامعية كنت بارا بها وجاءنى عمل فى الخارج .. فودعتنى والدموع تملاء العيون وقالت : انتبه ياولدى على نفسك وارسل لى اخبارك .. واكملت عملى فى الخارج ورجعت شخصا اخر لااومن الا بالحياة المااااادية والعياذ بالله .. وتحصلت على وظيفة جيدة وبدات ابحث عن شريكة حياتى وامى تقول لقد وجدت لك الفتاة المناسبة وهى متدينة .. ولكنى ابيت الا الفتاة الغنية والسطحية فى الحياة .. وخلال ستة اشهر من الزواج كانت زوجتى تكيد لامى حتى انا كرهت امى وفى يوم من الايام رجعت من العمل ودخلت الى المنزل وجدت زوجتى تبكى وتقول شوف امك ماذا فعلت وانا لا استطيع ان اصبر عليها اكثر من ذلك وجن جنونى واخرجت امى من المنزل وبعد ساعات خرجت لابحث عنها ولكن دون جدوى وانقطعت اخبارها عنى وخلال هذى الفترة اصبت انا بمرض خبيث ودخلت المستشفى وعلمت امى باحادث وجاءت لتزورنى ولكن زوجتى منعتها وطردتها وقالت ابنك ليس هنا وخرجت بعد العلاج وانتكست حالتى وكثرت الديون وفقدت وظيفتى وكرهت زوجتى اللعوب المتمردة التى ارهقتنى بطلبتها الكثيرة وقالت مادمت ان فقدت الوظيفة طلقنى وانا لا اريدك وطلقتها بالفعل وخرجت اهيم على وجهى ابحث عن امى ووجدتها اتعرفون اييييين كانت تقبع فى احد الاربطة المحسنين ودخلت عليها وطلبت ان تسامحنى وبكيت حالى وهى شاركتنى البكاء وظلينا حوالى ساعة على ذا الحال وبعدها اخذتها الى منزلنا وشكرت ربى على التوبة والان اعيش معها احلى ايام حياتى واسال الله ان يديم علينا الستر والعافية . وهذه هى نهاية القصة ذات العبرة والموعظة فاعتبروا يا ذو الالباب .