بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله رب العالمين
وبعد فموضوعي اليوم حول رواية الكاتب الفرنسي(1799-1850) Honoré de Balzac
والمعنونة ب Le Pére Goriot .تتكون هذه الرواية من أربعة أجزاء وسأقدم لكم اليوم
بمشيئة الله ترجمة متواضعة مني للملخص العام للجزء الأول نبدأ على بركة الله
نبذة عن الكاتب :
Honoré de Balzac est un écrivain français né à Tour en 1799.
En1829,il a publié Les Chouans mais il ne connut la célébrité
qu'avec Peau de Chagrin.Balzac a publié en1834 Le Pére Goriot
en 1841 il acheva la comédie humain
De 1846 à 1847 il a publié ses derniéres œuvres.le 18 aout 1850
Balzac mourut après d'interminables souffrances.Il fut enterré
Au cimetiére Pére-La chaise-
(source_Oeuvres et Analyse_)
ترجمة الجزء الأول :
تبتدأ الرواية بوصف اقامة داخلية برجوازية تتواجد بشارع –Neuve Sainte Geneviéve-
الموجود في الحي اللا تيني –Le foubourg Saint Germain-
هذه الاقامة تسمى ب _Pension Vouquer_ تحمل اسم مالكتها السيدة Vouquer وتتميز
هذه الاقامة بمظهرها الكئيب.
ينتقل الوصف من وصف المظهر الخارجي الى المظهر الداخلي حسب النموذج التالي حيث نرى
أولا باب تعلوه عبارة _Pension Bourgois des deux ***es et autres_ أي _ اقامة
برجوازية للجنسين _ ثم حديقة و رافعة صفراء.الطبقة الأرضية للاقامة تحتوي على صالون
مطبخ وغرفة للأكل .الطابق الأول يتوفر على شقتين الأولى محجوزة من طرف صاحبة الاقامة
والثانية تسكنها الآنسة Victorine Taillefer ووالدتها Madame Couture
الطابق الثاني به شقتين احداهما يسكنها السيد Poiret والأخرى يشغلها Vautrin
الطابق الثالث يضم أربعة غرف .الأولى محجوزة من طرف الآنسة Michonneau
والثانية يسكنها Le pére Goriot أما الثالثة ففيها Eugéne de Rastignac وفي الأعلى
ينام الخادم Christophe و Sylvie الطباخة.
أحداث الرواية تدور في باريس في أواخر سنة 1819 .استقر le pére Goriot في هذه
الاقامة منذ سنة 1813 حتى يكون قريبا من ابنتيه اللتان رفضتاه في منزليهما لأن زوجيهما
يرفضان الأمر .السيدة Vauquer مالكة الاقامة ترى فيه شخصا مناسبا لزواج ثان.
من قبل كانت احدى صديقات السيدة Vauquer مهتمة بالعجوز Goriot الذي رفضها
مما جعلها تكرهه ثم غادرت الاقامة دون أن تدفع حساب اقامتها لستة أشهر . بسبب غضبها
لم تتوقف السيدة Vauquer عن لومه مدعية أنه السبب في مصيبتها.مجبرا على الانتقال
الى الطابق الثاني ثم بعد ذلك الى الطابق التالث بسبب قلة المال أثار Le pére Goriot
كل المقيمين بعلاقاته مع فتاتين حيث اعتبروه عجوزا حقيرا ينفق أمواله لارضاء رغباته
أصبح Goriot غارقا في البؤس والحزن واصبح محط سخرية الجميع .
التقى Eugéne de Rastignac بقريبة له اسمها La vicomtesse de Beausséant
والتي دعته الى حفلة رقص حيث تعرف على السيدة Restaud التي فتنته .عندما زار
منزلها ارتكب خطئا فادحا عندما تحدث عن Le pére Goriot
رجع Eugéne الى قريبته مخبرا اياها بما حدث فأخبرته أن المسن هو والد السيدة Restaud .
Goriot العجوز الذي ضحى من أجل سعادة ابنتيه لم ينل الا نكران الجميل والاحتقار ونصحته
Beausséant بأن ينسى Madame Restaud وأن يفكر في أختها Delphine .
عاد Eugéne de Rastignac الى الاقامة مانعا كل المقيمين من أن يسخروا من Goriot
من تلك اللحظة أصبحت للعجوز قيمة كبيرة في عين الشاب
وفي الأخير أتمنى ان تكون الافادة
لا تمر دون رد كن فاعلا