كتب وكلي أمل أن أجد مخرجا لعزلتي و وحدتي اكتب بدموع قلبي ,بدموع القهر , القهر والعذاب اكتب وكلي أمل
أن أجد الشخص الذي يستطيع مساعدتي كي اخرج من هذا المكان المظلم , المريب ياليتني استطيع الصراخ بصوت عالي كي يسمعني احد , ويساعدني ولكن كيف؟...كيف سيسمعونني في زمن أصبح البشر فيه أصماء لا يسمعون للضعفاء أريد...أريد أن يشعر بي احد أي عندما أكون حزين يشعر بحزني دون أن أتفوه بأي كلمة تعبر عن مدا حزني وان يشعر بي عندما أكون سعيدا وان يفرح لفرحي, وان يحزن لحزني ولكن كيف...؟ كيف ساجد ذاك الإنسان في هذا الزمان في زمن لم يعد للمشاعر وجود في قلوب البشر بل أصبحت قلوبهم حجرا وأقسى من الحجر حتى بل أصبح قلب البشر مثل الفولاذ لا يشعر, لا يحب , لا يشفق, لا يرحم , ولا يعرف الإخلاص, ولوفاء أصبح الإنسان وحشا يأكل لحم الضعفاء, ويشرب من دمهم, ويتحلى من عذابهم , ويتمتع في جرحهم . ويستلذ عندما يجد إنسان ضعيف كي يجرح مشاعره ويهين كرامته كل يوم ويرى دموعه لا تفارق عيناه ما هذا الزمن الذي وصلنا إليه؟ أين ذهب زمن الحب, و الإخلاص, ولوفاء أين ذهب زمن الرحمة ولشفقة أين ذهب زمن المسامحة آه........آه....... وألف آه على بني البشر لقد ولت الشهامة وشجاعة من قلوبهم منذ الأزل ......... يا ليت زمن الحب يعود يوما ما كي ينير قلب ودرب البشر يا ليت زمن الوفاء , ورحمة, والعدالة يعود كي نساعد به الضعفاء و الأبرياء كي لا نظلم أحد لأننا أصبحا في زمن ظالم يظلم ولا ينصف لان الإخلاص , والوفاء , والعدل قد ولو منذ الأزل آه كم أأمل بان تعود الحياة حلوة لا يوجد فيها ظلم ولا طغيان ولكن هذا مجرد حلم صغير, وسيبقى حلما يصعب الوصول إليه