اية 1
| موضوع: قصة شاب مع شريط عمرو دياب الأربعاء 15 يوليو 2009, 04:12 | |
| هل سمعت شريـــط عمرو دياب الجديد؟
"هكذا قالهاالشاب الروش للشاب أشرف
الأروش منه....
": لاوالله يا احمد لسه ماسمعتوش بس هاروح حالا انزلة من على النت ,أكيد نزل
فية اغانى خطيرة ذى عادته....... "
يذهب الشاب الى منزله.....و يدخل حجرته و يغلق بابها عليه .......أمه تناديه فلا ينصت
لها.....يجلس أمام الحاسوب و ينهمك فى البحث عن شريط عمرو دياب الجديد فى
ذلك الموقع ....و أخييييييييرا وجدته و يقوم بتنزيله من الموقع و يضع السماعات
فى أذنيه و يسند ظهره الى ذلك الكرسى و يشغل الأغانى.......يغمض عينيه كى
يعيش فى جو الأغنية الرومانسية..........
و بينما هو سابح فى كلماتها و موسيقاها ........تردد صوت قوى جهورى فى أذنيه
" يُبعث المرء على ما مات عليه........ ......يُبعث المرء على ما مات عليه"
فتح الشاب عينيه فى فزع ....ليجد نفسه مُلقى على خشبة ذات ثقوب و يقف بجواره أبيه تذرف عيونه الدموع
بلا إنقطاع ...و رجلا هناك يقف بجواره يصب الماء فوق رأسه.........فزع الشاب
أراد أن يصرخ .......كتمت الصرخة فى أعماقة.....أراد أن يعلو صوته
بالنحيب........"ماذا تفعلون بى؟؟؟؟؟؟؟؟ أتغسلوننى؟؟؟؟؟؟؟ أنا حَـــــــى....أنا لم
أمت....لا مستحيـــــــــــــــل "
وفى ثورته لاحظ ذلك الجسد الممدد على الخشبة و قد فارقته الحياة.......صار جسدا بلا
روح......و حينها أدرك الحقيقة فهو لم يعد ينتمى الى ذلك العالم...........
يأتى المُغسل كى يغسل الشاب فيجد صديدا يخرج من آذنيه فيقول "أعوذ بالله .........ما
هذا؟" فيقوم بغسله...مرة و مرتين و ثلاث و لا يتوقف نزلة و كأنة لا ينقطع
ابدا.........فسأل المغسل والد الشاب مندهشا "ماذا كان يفعل ذلك الشاب أثناء
حياته؟؟فرد علية الأب حزينا ....واجما
"قد كان يسمع الأغانى بإستمرار اذا أذن الآذان لا يصلى, و اذا نادته أمه تركها و
لم يرد عليها أو يبالى بها .........."
و لم يستطع الأب ان يكمل و أجهش فى البكاء.......
فلم يجد المغسل سوى انه كفنه على حاله و كفنه ووضعه فى ذلك الصندوق كى
يحمل على الأعناق الى مثواه الأخير.....
الشاب بداخل الصندوق لا يستطيع الكلام ينظر الى جسده و ما يحدث له بدهشة عارمة....يردد فى ذهول
"ماذا يحدث لى؟؟ ماذا يحدث لى؟؟
وللمرة الثانية يسمع نفس الصوت بأشد صوتا مما كان عليه
" يُبعث المرء على ما مات عليه............ ..يُبعث المرء على ما مات عليه "
يضع الشاب أصابعه فى أذنيه لا يريد ان يستمع الى ذلك الصوت .......و لكنة يلاحقه و يلاحقه
أينما ذهب و أينما سار...... ولبضع ثوان ذهب الصوت ليأتى صوت باكى يقول كلمات
"وَ مِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِى لَهْو الحَدِيث لِيُضِل عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ
يَتَّخِذْهَا هُزُوًّا أُولَئِكُ لَهُم عَذَاب مُهِين"
فينطق الشاب فى فزع "لَهْو الحَدِيث"......ما هو لهو الحديث؟؟؟ انها الأغانى.......نعم
انها هى..........ماذا أفعل الأن؟؟؟؟ ماذا أفعل ؟؟
و حينها نادى منادى..........هلموا وقت البعث جاء..........و يرى القبور و قد شُقت
و هو يجرى مع سائر العباد....و لكن
ما هذا؟؟ انه يرى شابا يمشى مطمئنا و علامات الصَّلاح على وجهه ممسكا فى يده
كتاب الله يتلو منه بعض الآيات....فيقول....ماهذا ؟؟ فيرد علية هاتفا....انه مات و
هو يقرأ آيات الله فحق عليه أن يبعث و هو يقرأها ........و حينها لاحظ ذلك الشاب
السماعات الموضوعة على أذنه .......إنها........إنها........نعم نفس كلمات تلك
الأغنية.......أغنية ذلك المطرب .... كما أضلنى.......يا إلهى قد مت و أنا
أستمع إليها.........ياربى.......هل سأقابل الله بها ؟؟؟وَيْحِــــــــــــــــــــــــــى
ماذاأفعل.....سيرانى القوم و الأنبياء.......و الله .......الله و أنا أستمع الى
أغنية .........رحماك ربى رحمااااااااااك
لااااااااااا وحاول مرارا أن يخلعها من أذنيه و لكن هيهات....قضى الأمر الذى
كنتم فيه تمترون..........ياإلهى يا إلهى اللهم ارجعنى لعلى اعمل صالحا .......... "بُنى....بُنى ماذا بك يا حبيبى لما تصرخ هكذا ؟؟ و لما تمسك السماعات
بعنف ..؟؟" فتح الشاب عينيه على وجه أمه البشوش القلق عليه.....
والشاب يجلس مذهولا...و حينها أمسك السماعة التى فى اذنه و حطمها بقدميه ..و نهض يقبل يدى أمه و يبكى و يقول لها
"إرضى عنى يا أماه..........و أدعى لى....أدعى لى بالهداية".......
دمعت عينى الأم و أمسكت برأس ولدها و ضمتها الى صدرها ........"هداك الله يا
بنى الى ما يُحب و يرضى....هون عليك بنى هون عليك "فقام الشاب و مسح جميع
الاغانى من على الكمبيوتر و قام بتشغيل القرآن
إنها رساله لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
فيا سامع للغناء ومستخدما لنغمات الموسيقى في الجوال وإسماع المصلين إياها...
تذكر الوقوف أمام ذي العزة والجلال, فماذا ستنفعك نغماتك وماذا ستجني لك
وهل ستنقذك من النار فاتقوا الله قدر المستطاع وبادروا بالتوبة قبل أن يأتي يوم لا
تنفع فيه توبة ولا مال ولا بنون.. هناك طريقة للتخلص من الاغاني..... هذه الطريقة استعملها اناس اعرفهم و الحمد لله
نجحوا فيها
1 ) اسال نفسك لما تريد استماع الاغنية؟ فيم ستستفيد ؟
وتذكر الضرر مما تجلبه فى إثارة شهوات النفس
ومايترتب على ذلك من معاصى وذنوب
2) تذكر يوم الحساب و ما فيه من اهوال
3) يمكن أنتعوضها باناشيد دينية
4) استمع للقران الكريم
فهو نور فى قبرك
ضياء على الصراط
شفيع لك يوم القيامة
5) تخيل انك تموت وانت تسمع لهذا اللهو فانك تبعث هكذا والعِياذُ بالله
.. و اخيرا لمن لا يستطيع مقاومة نفسه الأمارة بالسوء و يحس انه ضعيف امام
الشيطان فليقم ويصل ركعتين و يسال الله الهداية ... وليتذكر انه كلما اقبل على
سماع اغنية ثم تركها فان الشيطان يُهزم و انك سوف تنتصرعليه.. واذاسمعتها فان
الشيطان يضحك عليك
تذكر أخى وأختى فى الله كم فرطت فى جنب الله من عبادات وطاعات فى إضاعة وقتك ومالك فى سماع مثل هذه الأغانى وما تدعو له من كلمات تفتقر الى الحياء والى الخشية من الله
كم من أغنية تحدثت وتحاكت عن الحب
الحب الحرام
تدعو اليه وتصرح بالنظرة الحرام
والكلمة الحرام
والعلاقات فى الحرام
وكيف تستمع الى ماحرم الله سماعه
وأنت لديك أفضل من ذلك
لديك أجمل وأروع كلام على وجه الأرض
لديك كلام الله عز وجل
كيف تحتمل سخطه وغضبه وهو مالك الملك؟ كيف تتوق نفسك للجنة وأنت
لاتطيعه وتطيع أتباع الشياطين وهم دعاة للنار ....هل سوف تتحمل ذلك العذاب؟ لا
وربي لن تتحمل وسوف تتمنى لو انك تُبت
( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا
كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ )
(16) سورة الحديد
اللهم تُب علينا وسددنا إلى العمل
الصالح واجتناب المعاصي وارزقنا جنات
| |
|