يقولون بأن الجو "حار" ...!
لكنني اتصبب عرقا ...من البرد !
همممم , فوضى جسديه او ربما حُمى ...حسنا ايا كان....
,اردت الكتابه قبلا لكن يدياي تعبقان بـ الوهن ..وذلك الصوت اللذي في
رأسي لايكف عن مضايقتي بـ : إن لم تكتبي الآن ,فـ لن تكتبي ابدا ..
...لست اعلم الى اين ...لكن فـ لنذهب
لطالما كان هذا هو الحال ...
قبل قليل ~
وفي قمة اندماجي في مَحورتي لـ افكاري اندلق قدح الشاي من يدي ...!
وهوى سقوطا على رأسه لـ ينكسر ....(المشهد مألوف جدا ....وبداخلي شئ يبكي ...)
كان صوت تحطمه عال جدا ...لكن صوت امي وهي
تصرخ في وجهي :..(انتبهي)...كان اعلى ....~اماه الانكسارات لا تستأذن ..هي تحدث فقط ..
وبعد ان لملمت شظاياه ,رميت به في سلة القمامه "قسرا" ...لم اكن اود ان افعل ذلك ...
لأن كل الاشياء بداخلي ((مكسورة)).......وحقا بدأت اخشى ان يأتي احدهم
من حيث لا اعلم لـ يلملم اجزائي ويرمي بها في سلة القمامه
تمام كـ ذلك القدح ...
***
الآن~
اضعت ماجئت من اجله ..وبؤس ذاك الشخص اللذي زارني
مساء الامس لايزال يراودني بين الفينة والاخرى ...
لم تستثر فيّ بقايا وجهه اللذي مات اكثره غير تلك
الابتسامه اللتي انطفأت حين جفاها النور ...
رباه ~اي روح تلك التي بين جنبيه ؟ ..
انا اعلم بان اسماله الباليه تخفي امرا جللا ...
ولكن ولأنني ساذجة بعض الشئ ...بادلته الابتسامه بـ واحدة اقبح منها ...
وابتعدت ..,..تماما كما يفعلون ..وانا اللتي كنت ارصف
احلامي بعضها فوق بعض فقط ..لأغادر تلك المساحات المعلّمه..
مساحاتهم اللتي اعلنو فيها ...موتي ,
اما هو..فـ نعم كنت احبه ..لكن ذاك الجزء الانساني منيّ
ماعاد يستطيع مزاولة عمله المعتاد ..وقلبي توقف مذ ايقنت بـ أن
1+1 لايساوي بالضرورة "2"
***
بعد الآن ~
لست اعبأ بما بعد الآن ...لأنني مؤمنه بـ أن الحياة سهله جدا ...
فـ ولو كانت صعبه ..لـ وُلِدنا مرفقين بـ كُتيب ارشادات ...
لكن المعضلة لاتكمن هناك
المعضله هي ان الناس ازدادو عشوائيه ..والساعات ماعادت تعمل ,لأنّي لازلت انتظر
حضور ذاك اللذي قال لي :هم لايفقهون شيئا مما تقولين..؟؟
ذاك اللذي لم يعبأ بـ حضوري ...ولـ الامانه بدأ اليأس ينسلّ الى كل اركاني
فـ يكسوني فوق الهم هما ....
,أعلم بان اجادتي لـ الادعاء تفوق اجادتي لـ صنعة الكلام ...
لكنني مرهقة بـ شده ...فـ انا مجرد ...
"انسان" إن جاز التعبير .