عندما ينكشف لنا الستار ليظهر لنا ما خلفه ...
وتنزع أقنعة كانت مثال للوفاء ...
ليظهر لنا بحر لا شاطئ له من الغدر ...
عندما يتنكر الأشخاص بقناع الصداقة وفي لحظة يظهر لنا أنهم ألد الأعداء ...
عندما تمحى الصداقة الحقة ...
ويتلاشى الوفاء خلف أسوار الغدر ...
عندما تصبِح المشاعر لعبة في أيدي قساة لكي يحطموها ...
عندما يصبح الصدق سجين بأيدي الحقداء ...
حينها فقط أجزم بأننا في دوامة فتكت بالمشاعر ...
وأمام أسهم طعنت النقاء والصفاء ...
حينها فقط أجد أقوى الأعذار لمن فقد الأمل وتملكه اليأس في حياة باتت بلا معنى ..