الأطباق الطائرة تغزو كوكبنا من جديد
الفصل الأول
هل هناك أطباق طائرة فعلاً .. وهل ما شاهده البعض من أجسام تطير في الهواء تشبه الصحون .. مجرد أوهام وخيال .. وهل ما رصدته بعض الأجهزة العسكرية من أجسام غريبة الشكل والحجم تطير بسرعات عالية غير معروفة هو أيضاً نوع من الخيال والأوهام .. عندما تنشئ المخابرات المركزية الأمريكية وحدة متخصصة هدفها جمع وتحليل المشاهدات المختلفة على مستوى العالم لهذه الظاهرة .. تصبح المسأله جد جداً وليس فيها أى مجال للهزل أو التهيؤات ..
وهل من المعقول أن كل التلسكوبات التي يتم إطلاقها لدراسة الفضاء الخارجي والكواكب الأخرى لا تزال عاجزة عن تقديم صور أو حتى تفسير لما يراه البعض ويؤكده البعض الآخر ؟؟؟ هل عجزت التقنية البشرية الهائلة في التعامل مع هذه الظاهرة حتى إنها متروكة إلى الآن للتعامل حسب الظروف والتفسيرات المختلفة.. إذا كان الأمريكان قد نجحوا مؤخراً في إطلاق المسبار الفضائي العملاق لدراسة الحياة على المريخ لماذا لم يستطيعوا دراسة هذه الظاهرة خاصة وان الرئيس الأمريكي السابق كارتر اعترف انه بنفسه شاهد أجساما غريبة في الفضاء ..
حتى يصل المتخصصون إلى حسم الجدل حول هذه الظاهرة..نؤكد إن الإنسان برغم كل ما وصل إليه من علم وتقدم لإنزال معرفته قاصرة أمام عظمة الخالق في الكون الواسع .. فمن منا يستطيع التأكيد أن كوكبنا فقط في هذا الكون الواسع هو المأهول بالحياة أياً كانت شكلها فلماذا لا يكون هناك أشكال أخرى من الحياة غير التي نعرفها .. لكن الفضول البشرى لا ينتهى .. وبدا واضحاً مثلاً في تصور أشكال هذه الحياة في عدد من الأفلام السينمائية لعل أشهرها فيلم E T الذي رصد مخلوق من الفضاء في تعامله مع الإنسان ..
وفيلم يوم الاستقلال الأمريكي الذي رصد خطراًَ داهم على ما حققته البشرية من تقدم عن طريق هجوم كاسح من مخلوقات أكثر تطوراً منا في الفضاء الخارجي .. أسئلة كثيرة تفرض نفسها وستظل هكذا إلى أن تجد إجابات شافية .. والى أن يحدث هذا تعال معنا للاطلاع على ما يثار حول ظاهرة الأطباق الطائرة ..
لم ينجح العلماء إلى اليوم في إثبات حقيقة الأطباق الطائرة‚ على الرغم من تقديم اكثر من 500 تقرير مشابه خلال الخمسين عاما الماضية‚ ودعا أحد العلماء وهو «هايش» إلى دعوة بقية زملائه من خبراء العالم الحديث‚ إلى دراسة ظاهرة الأطباق الطائرة في ظل النظريات الأخيرة في علم الفيزياء‚ والتي تفترض وجود فضاء متعدد الأبعاد ويبدو أن الباحثين في ظاهرة الأطباق بفرنسا‚ كانوا اكثر جدية من علماء الولايات المتحدة من حيث أخذت عينات من موقع الحادث لدراستها‚ خاصة وانهم يركزون في هذه الوقائع على اكتشاف أدلة حسية‚ فالشرطي «لويس ديلغادو» لاحظ نورا اخضر اللون يهبط بسرعة‚ وكان ذلك في عام 1992م‚
ولاحظ ريناتو نيكولاي في عام 1981م وهو يعمل في ساحة منزله الخلفية‚ جسما رصاصي اللون يبلغ ارتفاعه 5 أقدام وشكله يشبه القمع المقلوب‚ ويحوم على ارتفاع 6 أقدام‚ وفي البداية ظن ريناتو انه شاهد طائرة عسكرية ضلت الطريق‚ ولكن‚‚ في صباح اليوم التالي توجه مع جيرانه إلى موقع الجسم ولاحظ وجود بقعه كبيرة في الأرض‚ ومع بداية التحقيقات الأمنية زاد الغموض عندما وجدوا مادة سوداء ممزوجة بالتراب‚ حيث أشارت التحاليل إلى أن التربة كانت ملوثة بآثار معدن غريب.
وتكررت حادثة أخرى في عام 1984 عندما شاهد مايك وكريس مور أثناء توجههما بالسيارة إلى منزل والدة مايك كرة حمراء برّاقة تسقط وعثروا بعد هول الاصطدام على كتلة منصهرة من المعدن تصدر بريقا لمدة 15 دقيقة وكان وزنها 40 طنا وافاد المعهد الذي أجريت فيه الأبحاث أن الأجسام الفضائية المضطربة يرافقها قذف معادن منصهرة.
مشاهدات كثيرة وروايات مؤكدة لعدد من الأشخاص الموثوق في قدراتهم العقلية .. يؤكدون فيها مشاهدتهم لاجسام غريبة في سماء منطقتهم.. منهم على سبيل المثال الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر وقد استخدم الحادثة كنوع من الدعاية الانتخابية له التي نجح بفضلها في دخول البيت الأبيض .. .. بل على الأكثر من ذلك حكايات وتجارب عن أشخاص اختطفتهم سفن فضاء ومخلوقات غريبة منهم من عاد إلى الأرض ومنهم من لم يعد .. حكايات كثيرة مثيرة ومتنوعة وشيقة تقرأها في هذا العرض عن الأطباق الطائرة ..
ومحاولة لتحليل الظاهرة من الناحية العلمية على الرغم من ندرة الدراسات الموثقة التي تعاملت مع الظاهرة ومعظم الموجود من آراء مجرد دراسات للهواه وآراء شخصية .. عموماً أقرأ هذا الموضوع الشيق .. ونترك الحكم لشخصك .
الأطباق الطائرة بين الوهم والحقيقة
أعلن خبراء من عدة دول في سانتياجو عاصمة التشيلي أن الأجسام ( الأطباق ) الطائرة غير المحددة موجودة بالفعل، إلا انه من غير الممكن حتى الآن معرفة ما إذا كان مصدرها الأرض أو الفضاء الخارجي.
وفي ختام ندوة عقدت في العاصمة التشيلية على هامش المعرض الدولي الحادي عشر للفضاء التي انعقدت تحت إشراف سلاح الجو التشيلي قال الجنرال ريكاردو برموديز رئيس لجنة دراسة الظواهر الجوية غير الطبيعية أنها المرة الأولى التي تنكب فيها قوة جوية بشكل جدي على دراسة هذا الموضوع "ومناقشته بشكل منفتح لان الأمر حقيقة واقعة".
وشارك في الندوة المستشار السابق لدي وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) الأميركية ريتشارد هينز والفرنسي جان جاك فيلاسكو من المركز الوطني للدراسات الفضائية والأسباني جي جي بنيتز صاحب الكتاب الشهير "حصان طروادة" والتشيلي انطونيو هونوس المنسق الدولي في "ميوتشوال يو اف او نتوورك".
وقال الجنرال برموديز "بعد مناقشات طويلة توصلنا إلى خلاصة مفادها أن الظواهر غير الطبيعية موجودة وبينها الأجسام الطائرة غير المحددة" مضيفا أن "جميع الدراسات الجدية التي أجريت حتى الآن في العالم لم تتمكن من تفسير هذا العدد اللام تناهي من الظواهر غير المحددة والمرتبطة بهذا الموضوع".
وأوضح انه مع التأكيد بان هذه الظاهرة حقيقة واقعة لا يزال من المستحيل تقديم تفسيرات لها على الصعيد العلمي. واضاف "أن التقدم العلمي الكبير الذي تحقق وتنامي القدرات التقنية لا يتيحان حتى الآن تحقيق تقدم ملموس لهذه الدراسات".
وخلص الخبير التشيلي إلى القول "لا نستطيع القول أن الأطباق الطائرة غير موجودة أو إن أحدا لا يقوم بزيارتنا، إلا أننا لا نستطيع قول العكس في الوقت نفسه لأننا لا نملك دلائل علمية تدعم هذه الفرضيات" .
دراسة الظاهرة :
وبدراسة الظاهرة واستعراض الآراء المتداولة حولها نجد أن أقوال المتخصصين في دراسة هذه الظاهرة تتلخص فيما يلي :
القول الأول: أنها مجرد خداع وأهواء وقوى روحية ملت من المجتمع التكنولوجي
القول الثاني: أن مصدر هذه الظاهرة هو قوى وأحداث الطبيعة كسحب أوتوترات كهربائية في مناطق التصدع الجيولوجي وتأين الهواء استناداً لنظرية التوتر الناتج عن حركة قشرة الأرض
القول الثالث: أنها مؤامرة حكومية لإخفاء تكنولوجيا عسكرية
القول الرابع : أنها سفن فضائية حقيقية تحمل مخلوقات غريبة جاءت لاكتشاف الأرض وربما تكون الآن موجودة بيننا
القول الخامس : أنها مؤامرة بين الحكومات والمخلوقات الغريبة
القول السادس : أنها حقيقة ولكن مصدرها قوى روحية خارقة
ويبقى الأمر مجرد ظاهرة، وتبقى الحقيقة غائبة
أغرب من الخيال!!!
الكائنات الفضائية تشفي سيلفيا من الإيدز !!؟
نردد دوما أن في الحياة ما هو اغرب من الخيال، ودوما نجد من يؤكد حدوث وقائع غريبة وغير عادية - وفي السنوات القليلة الماضية وقعت حوادث كثيرة لها علاقة بالأطباق الطائرة والكائنات الفضائية وما يتعلق بها واغرب تلك الروايات ما يؤكده البعض من انهم اختطفوا من قبل رجال الفضاء وبعضهم يقول انه أجريت له - أو لها - عملية جراحية دون جراحة ودون ألم.. المهم أن هذه الروايات لا تنتهي بين العلم والخيال منطقة رمادية تضيع فيها الحدود بين ما يحدث فعلا وما نتخيل انه يحدث ولدى العلماء الكثير من البراهين والنظريات على أن العقل يقوم بعمليات عجيبة لا ندرك كيف تقع ومن الممكن حين يقول إنسان انه اختطف من قبل رجال الفضاء أن نسخر منه ونهز أكتافنا غير مبالين بما يقول أو يعرف ولكن حين يشترك عدد من الأطباء في تأكيد ذلك الخبر وحين يدلي أشخاص يعرف عنهم الرصانة والحكمة فيما يقولون وحين نجد باحثين يقولون أن ذلك يمكن أن يحدث، فمن الطبيعي أن يصبح الأمر مدعاة للدهشة وللبحث أيضا.