من دهاة العرب.........
ما عاد يرى في دهاة العرب أهلا كي يستلهم منهم دروسا, , فقد أصبح معلمهم , وقد فاقهم دورانا والتفافا حتى أنه أخيرا وجد نفسه محاصرا!!!!
***********
الخط المستقيم....
رتبت نفسها جيدا وخرجت تلملم بعض أغراضها ,وتلملم معها نظرات الإعجاب بقوامها وروحها العذبة وحديثها الأحلى.
عندما عادت لمنزلها, وحاولت أن تصلح ماكينة الخياطة بصعوبة ,وجئت بأن نظارتها قد ضاعت ولم تعد قادرة على أن تكمل ما عزمت عليه نادت الأولاد..ومسحت آخر آثار عملية التجميل الخارجية.....
******
فوضى....
كل مرة تبحث عن أغراضها وكلما أصرت على البحث لم تعد تجد شيئا فتدع الظروف تظهر ما خفي...
فكرت مرة أن تتجاهل كل ما ضاع عله يعود وحده,فضاع فعلا...
****************
لا منتمي
كلما جلس مع فريق أحس أنه منتمي إليهم بشكل ما..وأحس أنه ينطوي تحت كل القوائم كل الفئات..كل الأنواع البشرية الممكنة... ربما أسعده هذا الشعور إلى حد ما,.ورغم انه يعلم جيدا أنه يحب الانتماء ولم يستطع ذلك ...
أقر بإخلاص!!! أخيرا أنه غير موجود ...
*********
معركة خاسرة....
قال لها : أحبك
-وكيف حدث ذلك؟ هل أنت واثق مما تقول؟
-أحبك والله أحبك..
سرقت منه نور العيون حتى لا يرى غيرها...
ورغم ذلك ...كانت تعرف مسبقا أنها معركة خاسرة..........
*************
*****************
فرحة..
-لماذا تكتبين بحزن قاتل؟أما أن للحزن أن ينجلي؟ نحن هنا ألا يكفي أننا نصفق لك؟
حاولت من جديد كتابة نص فرح فسقطت دمعتان!
السعادة ...
عندما دخل كان المطر ينزل ، قال لها ببراءته:
- جارنا اشترى حمارا...سمعته يقول أنا سعيد بك يا حماري.
وسالها بنفس البراءة: ما هي السعادة يا أمي ؟
انحنت عليه ، قبلته بين عينيه وقالت ، وقد أشرقت أهدابه : السعادة هي الحمار يا بني.
ألست امرأة؟..
كان وحيدها وتكن له كل الحب الذي تغلغل في أعماق قلبها كجذور شجرة طيبة قرارها في صميم
الأرض ،وأغصانها تطاول عنان السماء.
قبلته في ود وحب وقالت له ناصحة محذرة : إياك والمرأة فإنها ماكرة مخادعة وتتلون بألف لون
كحرباء متوجسة ، فإذا نالت بغيتها طغت وتجبرت ورمتك من أعلى حالق بكل برود وهدوء.
تمعن في وجه أمه الرزين والوقور وقال متعجبا : ألست امرأة يا أمي؟...!
!