كلمات تهزك أيها الشاب.............و قدوة تقتدي بها الفتياة
موقف حدث...حاول شاب أن يستوقف فتاة ليصف لها مدى إعجابه بها...
و لكن الفتاة لم تكن صيدا سهلا..كباقي الأسماك المغفلة أو ربما البريئة..
ردت عليه بطريقة جعلته يدور حول نفسه دورة كاملة و يهتز في مكانه..
و الأكثر من دلك قلبت طريقة تفكيره و جعلته يغير نظرته اتجاه كل فتاة..
أتعرفون...بما و كيف ردت عليه..؟؟؟
بهدوء الواثقة و العاقلة قالت له:
أيها الشاب النبيل تنحى..إن مازالت فيك درة كرامه..دعني ولا تكثر عليا..
لو كنت تراني أميرة في نظرك..فدعني أراك فارسا عربيا..
دعني أصدق أن الرجولة مازالت في شبابنا..أم أنكم ترتدونها في المناسبات الرسمية..
أنا كأختك..ولا أظنك ترضى لأختك هدا..
أم أنها محرمة و أنا مسموحة شرعية..
أم أنها مقدسة بالنسبة لك..وأنا لست مثلها صبية..
أيها الصديق الشهم..تفضل إن كان عندك ما تقول..كلي آدان صاغية..فأنا لك صديقة وفية..
و لكن من فضلك..لو سمحت لا تبدأ في الحديث الممل داته..
أنني أعجبك، و تفكر فيا، لا تأكل و لا تشربو لاتنام و أنك على استعداد لتتقدم رسميا..............إلخ
فهدا اللسان ما عاد يقطر عسلا..و لا يحمله إلا الأغبياء.. و لست أتشرف إن جئتني غبيا..
صعد العالم إلى القمر و مازلنا نقزم فكرنا بالتفاهات العاطفية..
و مازال أقصى ما يصل إليه فكرنا ..كيف نواجه تلك الصبيه..و مادا نقول..وكيف نقول..و أي قناع نلبس و أي شخصية..
تنحى حضرة المحترم..فلا ترضى إمرأة كريمة أن ترى هكدا و لا أظن أن رجلا كريما يرضى لي نظرة دونية..
فاحفظ ماء وجهك و توكل على الله...
إن كانت أوقاتك لهو و عبث.. فأوقاتي يا سيدي دهبية.
مع احترامي للجميع.