دوماً كانت تشعر بأنها فوق العاده..
لطالما ساورها الشعور بأنها تملكـ شيئاً لا تمتلكه غيرها من النساء..
حتى وهى طفله ، كانت أيضاً طفله مميزه..ومختلفه..
تمتلك جمالاً بريئاً ذو جاذبيه أخـّاذه..
وتخطو بخطواتٍ رشيقه تماماً كالفراشه..
لطالما ظن الكثيرون أنها صغيرة السن لخفتها ورشاقتها الملحوظه..
حتى بعد أن وجدت فارسها وتوّجت قصتهما بالزواج والأطفال ظلت تبحث عن روحها..
هى تتحرك بروحها النشطه تبحث عن ذاتها..
ظنت أنها وجدت الكثير منها فى رحلتها ..
ولكنها ظلت تبحث عن سرّ تميّزها..
ربما هى رجاحة عقلها..
ربما هى سعة صدرها..
أو ربما هى تركيبتها المتكامله…
بنقصها قبل تميزها..
لم تنل الجوائز على إنجازات قامت بها..
ولم تحصد المعجبين نظراً لروعة تألقها..
ولكنها مازالت هى ومازالت مميزه..
عندما خلت بنفسها يوماً لتفهم كـُنه هذا التميز..
وجدت أنها هى نفسها كل إمرأه…
كل واحده تحمل ميزاتها الخاصه بها وتركيبتها المتفرده..
كل إمرأه…تشعر بنفس التميز ، وتشعر أنها جديره بتاج على رأسها..
كل إمرأه…تحلم بكونها فراشه منطلقه تـُحلـِّق بنعومه وتنثر الحـُب فى كل الأرجاء..
كل أنثى …تحمل بداخلها طاقات الحلم والعطاء…
كل أنثى…تحتاج لحلم دائم تحيا بداخله كفراشه مفعمة بالحيوية والحريه…
كل إنسانه…
تحمل بداخلها فراشه حرّه تحوى قلب إبداعها وعطائها وأحساسها..
وكل فراشه….
تحلم بالتحليق بنعومه وخفـّه تنبع منها مواطن جمالها وتفرّدها..
الأنثى …برقة الفراشه…ودقة تكوينها….ورشاقة كيانها