اليوم الاربعاء 9 ديسمبر 2009 تنطلق عملية التلقيح ضد «الأنفلونزا» وعدد الوفيات يرتفع إلى 12 حالة
تنطلق اليوم عملية التلقيح ضد «أنفلونزا الخنازير» والتي ستشمل، في المرحلة الأولى، الأشخاص المصابين بمرض الربو والالتهاب المزمن للرئة وللقصبات الهوائية، وكذا الأشخاص المصابين بداء السكري. وستبدأ العملية بجهة الدار البيضاء الكبرى على أن تشمل باقي جهات المملكة ابتداء من يوم غد الخميس.
ودعت الوزارة المغاربة المصابين بتلك الأمراض إلى الالتحاق بالمراكز المخصصة لعملية التلقيح والتي توجد لوائحها منشورة بالوحدات الصحية وبمقرات الجماعات المحلية والدوائر، مصحوبين بشهادة مسلمة من طبيبهم المعالج أو وثيقة تثبت انتماءهم إلى الفئة المستهدفة من التلقيح. وسيتم الإعلان لاحقا، عبر وسائل الإعلام، عن برنامج التلقيح الخاص بباقي الفئات المستهدفة الأخرى. وانخفض عدد حالات الإصابة بالزكام الوافدة على مستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء، وانتقلت من 200 مريض إلى ما بين 50 و100 مصاب بالأنفلونزا، تكشف التحاليل المخبرية عن إصابة 10 منهم فقط بـ«أنفلونزا الخنازير». وأكد مصدر طبي من المستشفى أن 4 حالات ترقد في مصلحة علاج الزكام بعد أن ثبتت إصابتها بالفيروس، مضيفا أن الطاقم الطبي بمولاي يوسف بكافة التخصصات يتابع عن كثب علاجات الحالات المرضية، فيما يشرف طبيب الوقاية المدرسية على متابعة حالة التلاميذ المصابين، في الوقت الذي يتابع فيه طبيب المستعجلات باقي الحالات.
هذا، وتوفي خمسة أشخاص يومي السبت والأحد الماضيين بكل من الدار البيضاء ومكناس ومراكش وكلميم نتيجة إصابتهم بفيروس (إيه.إتش1.إن1) ليبلغ بذلك عدد الوفيات التي حصدها الفيروس في المغرب 12 حالة. وقد عانى هؤلاء الأشخاص من أعراض تنفسية شديدة والتهاب رئوي مزدوج جعل حالتهم الصحية حرجة للغاية. وأكد مصدر مطلع لـ«المساء» أن تسجيل 12 حالة وفاة بين كل ألف مُصاب، سيجعل المغرب يقترب من معدل الوفاة العالمي المُسجل بـ13 حالة وفاة بين كل ألف إصابة بنسبة 1 في المائة من إجمالى عدد الإصابات.
وانضافت 16 حالة إصابة جديدة مؤكدة بالـ«أنفلونزا» بكل من الرباط والدار البيضاء وبولمان وخنيفرة وسلا، ليرتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالمغرب منذ الإعلان عن أول حالة في 10 يونيو الماضي إلى اليوم إلى 2.178 حالة إصابة بـ»أنفلونزا (إيه.إتش1.إن.1)، 896 منها سجلت بالوسط المدرسي.
»المساء»