nicole 1
| موضوع: الاعلام و التوعية الصحية الثلاثاء 02 فبراير 2010, 12:20 | |
| الإعلام و التوعية الصحية |
أولا : مفهوم التوعية الصحية وعلاقته بالإعلام
1.مفهوم التوعية الصحية : ( هي مجموع الأنشطة التواصلية والإعلامية التحسيسية والتربوية ، والتي من أهدافها :
- خلق وعي صحي – تحذير الناس من خطر الأوبئة والأمراض. – تربية فئات المجتمع على القيم الصحية المستوحاة من عقيدة المجتمع وثقافته – اطلاع الناس على واقع الصحة ).
2.علاقة التوعية الصحية بالإعلام :
يمكن تحديد هذه العلاقة في مستويين:
* مستوى تعاوني : توظيف الإعلام بغية تحقيق: - تنمية الثقافة الصحية – التعريف ببرامج الإعلام الصحي الوقائي.
* مستوى وظيفي : تبني سياسة إعلامية تواصلية تحترم عقيدة المجتمع وثقافته من خلال :
- معرفة الخبر الصادق والإحاطة بالقضايا الصحية – نشر القيم الصحية بين أفراد المجتمع.
ثانيا : التوعية الصحية وفاء بواجب للأمة:
يعتبر الإسلام التوعية مجال من مجالات الدعوة إلى الخير، وشكل من أشكال القيام بواجب النصيحة، لذا وجب على مكونات المجتمع نشر الوعي الصحي.
والمؤسسات المعنية بنشر التوعية الصحية هي :
الأسرة :لأن البيت هو الذي يضع حجر الأساس لهذه التوعية ، لذا وجب على الآباء التزود بثقافة صحية تؤهلهم لتحمل المسؤولية.
المسجد : - كونه أقرب المؤسسات التربوية والإعلامية إلى قلوب المسلمين وعقولهم.
- كون الاستجابة لقواعد الصحة تعتبر من العمل الصالح ، ومخالفتها يعتبر فسادا وإفسادا.
المؤسسة التعليمية: باعتبارها محضنا للتربية على القيم والتنشئة السوية.
المؤسسة الإعلامية : من خلال البرامج العلمية التي تبني ثقافة صحية.
مؤسسات المجتمع المدني : من خلال ما تقوم به الجمعيات من واجب النصيحة عن طريق العمل التطوعي.
ثالثا : أثر القيم الإسلامية في ترشيد الإعلام الصحي:
إن أهم موجه يمكن أن يسترشد به الإعلام في مخاطبة الناس في هذا المجال هو العقيدة الإسلامية وقيمها الأخلاقية مثل:
الترفع عن قول الزور- الابتعاد عن التعريض والتشهير بالناس – تحريم إشاعة الفاحشة – حماية الأعراض وتحريم الاعتداء عليها – التثبت من الخبر قبل نشره.
لأن مثل هذه القيم وغيرها:
تكبح جماح النفس عن الانحراف – تصون المسلم عن تجريب الخبائث المحرمة شرعا – تبعد النفس عن إقامة العلاقات الجنسية المحرمة شرعا.
قال الله تعالى : ( والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما عضبوا هم يغفرون) .
سورة الشورى / الآية :37 ).
رابعا : كيف نستفيد من الإعلام في بناء وعي صحي:
إن التعامل مع مواضيع الإعلام الصحي ، وقاضيا التوعية الصحية ، يتطلب امتلاك قواعد تواصلية ، وقيم صحية تساعد على الاستفادة من الإعلام في بناء الوعي الصحي ومن أهمها:
· الانفتاح على مصادر الإعلام الصحي المتعددة : قصد الاطلاع على المعلومات ومقارنتها .
· انتقاء مصادر المعرفة الوقائية: قصد البحث عن المصادر الإعلامية المتخصصة وتقصي تقاريرها.
· تحليل المعرفة الصحية وإخضاعا للتمحيص: من خلال الاستقراء والاستنتاج وإصدار الأحكام.
· المشاركة الإيجابية في الأنشطة التحسيسية الصحية : بالحضور والاستفسار والمساعدة .
· تصحيح السلوك الصحي والوقائي: بأخذ العبرة ، وتجنب السلوك المؤدي إلى المرض.
· القيام بواجب النصيحة وتبني قضايا التوعية الصحية ، مثل :
عيادة الأمراض وتقديم المساعدة الممكنة والإسهام في نشر الثقافة الصحية بواسطة الأنشطة التعليمية وعمل الجمعيات التطوعي |
الإعلام و التوعية الصحية | أولا : مفهوم التوعية الصحية وعلاقته بالإعلام
1.مفهوم التوعية الصحية : ( هي مجموع الأنشطة التواصلية والإعلامية التحسيسية والتربوية ، والتي من أهدافها :
- خلق وعي صحي – تحذير الناس من خطر الأوبئة والأمراض. – تربية فئات المجتمع على القيم الصحية المستوحاة من عقيدة المجتمع وثقافته – اطلاع الناس على واقع الصحة ).
2.علاقة التوعية الصحية بالإعلام :
يمكن تحديد هذه العلاقة في مستويين:
* مستوى تعاوني : توظيف الإعلام بغية تحقيق: - تنمية الثقافة الصحية – التعريف ببرامج الإعلام الصحي الوقائي.
* مستوى وظيفي : تبني سياسة إعلامية تواصلية تحترم عقيدة المجتمع وثقافته من خلال :
- معرفة الخبر الصادق والإحاطة بالقضايا الصحية – نشر القيم الصحية بين أفراد المجتمع.
ثانيا : التوعية الصحية وفاء بواجب للأمة:
يعتبر الإسلام التوعية مجال من مجالات الدعوة إلى الخير، وشكل من أشكال القيام بواجب النصيحة، لذا وجب على مكونات المجتمع نشر الوعي الصحي.
والمؤسسات المعنية بنشر التوعية الصحية هي :
الأسرة :لأن البيت هو الذي يضع حجر الأساس لهذه التوعية ، لذا وجب على الآباء التزود بثقافة صحية تؤهلهم لتحمل المسؤولية.
المسجد : - كونه أقرب المؤسسات التربوية والإعلامية إلى قلوب المسلمين وعقولهم.
- كون الاستجابة لقواعد الصحة تعتبر من العمل الصالح ، ومخالفتها يعتبر فسادا وإفسادا.
المؤسسة التعليمية: باعتبارها محضنا للتربية على القيم والتنشئة السوية.
المؤسسة الإعلامية : من خلال البرامج العلمية التي تبني ثقافة صحية.
مؤسسات المجتمع المدني : من خلال ما تقوم به الجمعيات من واجب النصيحة عن طريق العمل التطوعي.
ثالثا : أثر القيم الإسلامية في ترشيد الإعلام الصحي:
إن أهم موجه يمكن أن يسترشد به الإعلام في مخاطبة الناس في هذا المجال هو العقيدة الإسلامية وقيمها الأخلاقية مثل:
الترفع عن قول الزور- الابتعاد عن التعريض والتشهير بالناس – تحريم إشاعة الفاحشة – حماية الأعراض وتحريم الاعتداء عليها – التثبت من الخبر قبل نشره.
لأن مثل هذه القيم وغيرها:
تكبح جماح النفس عن الانحراف – تصون المسلم عن تجريب الخبائث المحرمة شرعا – تبعد النفس عن إقامة العلاقات الجنسية المحرمة شرعا.
قال الله تعالى : ( والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما عضبوا هم يغفرون) .
سورة الشورى / الآية :37 ).
رابعا : كيف نستفيد من الإعلام في بناء وعي صحي:
إن التعامل مع مواضيع الإعلام الصحي ، وقاضيا التوعية الصحية ، يتطلب امتلاك قواعد تواصلية ، وقيم صحية تساعد على الاستفادة من الإعلام في بناء الوعي الصحي ومن أهمها:
· الانفتاح على مصادر الإعلام الصحي المتعددة : قصد الاطلاع على المعلومات ومقارنتها .
· انتقاء مصادر المعرفة الوقائية: قصد البحث عن المصادر الإعلامية المتخصصة وتقصي تقاريرها.
· تحليل المعرفة الصحية وإخضاعا للتمحيص: من خلال الاستقراء والاستنتاج وإصدار الأحكام.
· المشاركة الإيجابية في الأنشطة التحسيسية الصحية : بالحضور والاستفسار والمساعدة .
· تصحيح السلوك الصحي والوقائي: بأخذ العبرة ، وتجنب السلوك المؤدي إلى المرض.
· القيام بواجب النصيحة وتبني قضايا التوعية الصحية ، مثل :
عيادة الأمراض وتقديم المساعدة الممكنة والإسهام في نشر الثقافة الصحية بواسطة الأنشطة التعليمية وعمل الجمعيات التطوعي |
| |
|