الامتحان التجريبي في مادة الفلسفة
مسلك العلوم الإنسانية
أكتب في أحد المواضيع الآتية :
الموضوع الأول :
إلى أي حد يمكن القول باستحالة تشكل وعي الشخص خارج التاريخ ؟
الموضوع الثاني :
" في ما يتعلق بوضعية النظرية في علم الاجتماع خاصة والعلوم الإنسانية عامة تم الاكتفاء بالتأكيد على أن ما يوجد في علم الاجتماع هو مجرد تقليد نظري، في حين أن ما تعرفه العلوم الفيزيائية هو الوجود الفعلي للنظرية "
حلل هذا القول وناقشه على ضوء تصورك لوظيفة النظرية العلمية داخل العلوم الإنسانية
الموضوع الثالث :
" إن العلم الحقيقي الذي يقدره التوقع العقلاني الذي يميز تفوقه الأساسي تجاه المعرفة العميقة الخالصة، يتكون أساسا من قوانين وليس من وقائع،بالرغم من أن هاته الأخيرة ضرورية لإقامتها ولرفضها: لا يمكن لأي واقعة معزولة أن تكون مندمجة فعليا في العلم،حتى ترتبط بشكل مناسب بمفاهيم أخرى، وعلى الأقل بمساعدة نظرية ملائمة.وعلاوة على أن الإرشادات النظرية السليمة يجب دائما أن تراقب الملاحظات الناقصة وتصححها،فمن الواضح أن العقل الوضعي،ودون أن ينكر أبدا الرجحان الضروري للواقع الذي يعاينه مباشرة، فإنه يميل دائما إلى أن يوسع،ما أمكنه ذلك،الميدان العقلاني على حساب الميدان التجريبي،وبتعويض التنبؤ بالظواهر أكثر من استكشافها المباشر: يكمن التطور العلمي أساسا في التخفيض التدريجي لعدد القوانين المتميزة والمستقلة، من خلال تمديد العلاقات باستمرار.إلا أن...الزيغ المشترك أكثر والهالك جذريا للعقلانية الحقة...يكمن في البحث عن وحدة وهمية في كل مكان، وفق نظريات تافهة.إن عدد القوانين غير المختزلة حقيقة هي بالضرورة أهم مما تشير إليه هذه الأوهام الخطيرة والمؤسسة على تقدير خاطئ لقوتنا العقلية وللصعوبات العلمية.إن وحدة مثل هذه التفسيرات لا تشكل فقط مشروعا طوباويا عبثيا تجاه المجموع الكلي لمختلف معارفنا الواقعية،ولكنها أيضا ستبقى دائما مستحيلة التحقق داخل كل علم أساسي يتم تصوره معزولا.
حلل وناقش
حلل وناقش