يبدو أن لغز غياب علاقة ثابتة في حياة بعض النساء قد تم حله على يد فريق من العلماء الاستراليين.
فقد زعم فريق من الباحثين في جامعة غرب أستراليا أن بعض الأسرار المتعلقة بالجاذبية والتي تبدو متخفية في جينات أنظمة مناعة محددة يتم توريثها للاطفال من الآباء.
ووجد هؤلاء الباحثون أن مظهر النساء أو عَرَقهن يحتوي على مفاتيح للتركيب الجيني لأنظمة المناعة لديهن.
ووجد هذا الفريق الذي درس الحمض النووي لما يقرب من 150 طالبة جامعية أنه كلما زاد التنوع في الجينات زاد احتمال حصول النساء على شركاء حياة لهن.
ونشر فريق العلماء هذا بحثه في مجلة “أنيمال بيهفير” العلمية وقالوا إنهم لا يعرفون لماذا يؤثر نظام المناعة لدى النساء على مدى نجاحهن في المجال العاطفي.
كذلك فهم غير متأكدين فيما إذا كانت الجينات وراء جعل هذه المرأة أو تلك امرأة لا يمكن مقاومة جاذبيتها لدى الجنس الآخر. لكن الدراسة قد تفسر سبب “سوء حظ” بعض النساء مثل جنيفر انيستون في مجال العلاقات العاطفية.
بعد ذلك تم مسح الحامض النووي للبحث عن التنويعات القائمة في جينات يعرف عنها أنها ذات تأثير على نظام المناعة حيث اتضح أنه كلما ازدادت التنويعات في هذه الجينات زادت معها مناعة الشخص للأمراض. ثم جرت مقارنة النتائج في هذا الاستطلاع.
وحسبما نقلت صحيفة الديلي ميل اللندنية فإن النتائج أظهرت أنه كلما زادت التنويعات في الجينات المعروفة باسم “أم أتش سي” في نظام المناعة زاد معها عدد الشركاء الجنسيين الذين تنجح المرأة في جذبهم إليها.
مع ذلك، فإن الفريق الباحث استنتج أنه “ليس هناك تفسيرات قاطعة بغض النظر الميكانزم وراء ذلك وتأثير التنويعات القائمة في جينات “أم أتش سي” محيرة وتستحق بحوثًا أخرى”.