. . . . .
كل يوم أمشي ملايين السنوات الضوئيه ..
بحثا عن قلم أوقع به على هذه الأرض ..
فلم أجد سوى حذائي !!
( محمد الماغوط)
. . . . .
عم أتحدث بعد ستة و عشرين عاما
أو بعد ست و عشرين طلقة في الفراغ ؟
لقد تعبت من الكلام و الديون و العمل
لكنّي لم أتعب من الحرية!
وها أنذا أحلم بشيء واحد أو أكثر قليلاً:
أن تصير الكلمة خبزا و عنبا..
طائرا و سريرا..
(رياض الصالح)
. . . . .
ومضيت أبحث عن عيونك خلف قضبان الحياه
وتعربد الأحزان في صدري ..
ضياعاً لستُ أعرف منتهاه !
وتذوب في ليل العواصف مهجتي ..
ويظل ماعندي سجيناً في الشفاه !
(فاروق جويده)
. . . . .
طواه الردى عني فأضحى مزاره..
بعيدا على قرب , قريبا على بعد.
ألح عليه النزف حتى أحاله..
إلى صفرة الجادي عن حمرة الورد.
وظل على الأيدي تساقط نفسه..
ويذوي كما يذوي القضيب من الرند.
عجبت لـ قلبي كيف لم ينفطر له..
ولو أنه أقسى من الحجر الصلد!
هل العين بعد السمع تكفي مكانه..
أم السمع بعد العين يهدي كما تهدي!
(ابن الرومي في رثاء ابنه)
. . . . .
ألا موت يباع فأشتريه..
فهذا العيش ما لا خير فيه.
ألا موت لذيذ الطعم يأتي..
يخلصني من العيش الكريه.
إذا أبصرت قبرا من بعيد..
وددت لو أنني مما يليه.
ألا رحم المهيمن نفس حر..
تصدق بالوفاة على أخيه !
(الوزير المهلبي)
. . . . .
" تموتُ الدقائقُ في معصمي
يئنُّ الطريقُ ولم تعلمي !
بأني ركبتُ إليكِ الجراحَ
وجئتُ على طبقٍ من دمي !
أعود إليكِ بلا أغنياتٍ
سوى لثغةِ العاشقِ المعدم!ِ "
(إبراهيم الوافي )
. . . . .
"إعلم أن الموت حق والحياة باطله..
والمرء لايعيش مهما عاش إلا ليموت !
وكل صرخة مصب نهرها السكوت..
وأروع النجوم هاتيك التي
تضيء درب القافلة !
حين يغطي العشب ذكرياتنا
وتشهق المأساة في البيوت!"
(الفيتوري )
. . . . .
"يا ربِّ : إنَّ لكلِّ جُرْحٍ ساحلاً ..
وأنا جراحاتي بغير سواحِلِ !..
كلُّ المنافي لا تُبدِّدُ وحشَتي ..
ما دامَ منفايَ الكبيرُ .. بداخلي ! "
(نزار قباني)
. . . . .
" والطفل يهمس في اسى:
أشتاق يا بغداد تمرك في فمي..
من قال إن النفط اغلى من دمي؟"
(فاروق جويدة )
. . . . .
"أعطني القدرة حتى ابتسم..
عندما ينغرس الخنجر في صدر المرح
ويدب الموت، كالقنفذ، في ظل الجدار
حاملا مبخرة الرعب لأحداق الصغار
أعطني القدرة .. حتى لا أموت. "
(أمل دنقل)
. . . . .
" البلاد البعيدة والأغنيات
وجحيم الجهات
وفتى ضارب في القصيدة
مستأصلاً مايخط النجاة
لم يمت رغم قتل الحياة
وجهل السفائن
..... لكنما قيل.... مات !! "
(محمد جبر الحربي)
. . . . .