السؤال:
هل يمكن تصور دولة دون عنف؟
· عناصر الإجابة وسلم التنقيط:
• الطرح الإشكالي: (04 نقط)
يتعين على المترشح إدراك أن الموضوع يتأطر داخل مجزوءة السياسة، ضمن مفهوم الدولة كمفهوم مركزي في علاقته بمفهوم العنف. ويكون عليه أن يكتب تمهيدا مناسبا للموضوع ويسمح بطرح الإشكال المتضمن فيه، والذي يتعلق بإمكانية وجود دولة بدون عنف، وبمشروعية العنف وحدود الدولة في استخدامه.
• التحليل والمناقشة: ( 11 نقطة)
[صعوبة الفصل في صيغة السؤال بين لحظتي التحليل والمناقشة، تقتضي تخصيص نقطة واحدة تشملهما معا]
ينتظر من المترشح في تحليله ومناقشته الوقوف عند أداة الاستفهام في السؤال، لإدراك مطلبه الأساسي، والوقوف عند المفاهيم الأساسية المكونة له (تصور، دولة، عنف) من أجل الكشف عن الإمكانيات الدلالية التي تتيحها، وذلك على ضوء العناصر الآتية:
- مفهوم الدولة والغاية من وجودها؛
- مفهوم العنف وأشكاله؛
- علاقة الدولة بالعنف في مختلف أشكاله؛
- صعوبة وجود دولة في الواقع لا ترتكز على القوة والعنف؛
- كمية العنف وحدوده، ومشروعية الدولة في استخدامه؛
- رهان السلطة السياسية بين ضمان الحق كغاية والحاجة إلى العنف كوسيلة،
- إمكانية تبرير العنف وممارسته؛
- إمكانية الدفاع عن نبذ العنف ورفضه من أساسه …
ينتظر من المترشح، أثناء التحليل والمناقشة، تدعيم الأفكار والمواقف بمنطقها الحجاجي المناسب، وكذلك استحضار معارف فلسفية وأمثلة مناسبة لتوضيح الأفكار وإغناء النقاش …
(ويكون التحليل والمناقشة جيدين إذا كان منطلقهما هو مكونات السؤال، المتجلية في مفاهيمه الرئيسية والعلاقات الموجودة بينها)
• التركيب: (03 نقط)
ينتظر من المترشح أن يخلص إلى نتائج تتناسب مع ما تم تداوله في التحليل والمناقشة. هكذا يمكنه أن يخلص مثلا إلى التأكيد على صعوبة وجود دولة لا ترتكز على القوة والعنف، مع التأكيد في نفس الوقت على حدود استخدام الدولة للعنف بما يتناسب مع ضمان كرامة المواطن وتمتعه بحقوقه المشروعة …
• الجوانب الشكلية: (02 نقط)
يتم التركيز فيها على عنصرين رئيسيين:
- جمالية الخط ووضوحه (أن يكون مقروءا)، وخلوه من التشطيب؛
- هيكلة الموضوع وتمفصله من خلال فقرات مترابطة و متماسكة.