هو من كريمات المرق الثخينة والباردة التي تضاف الى تناول الأطعمة، ويحضر في الأصل من مزيج زيت الزيتون وصفار البيض بإضافة إما الليمون أو الخل، ثم تختلف بعد هذا أنواعه باختلاف الإضافات حسب مناطق العالم والأذواق. المهم أنه إضافة غذائية جيدة جداً، كمية الطاقة في ملعقة الطعام منه بوزن 16 غراما لا تتجاوز 35 كالوري أو سعر حراري، أي حوالي نصف تفاحة. وهو من الأمور التي باستطاعة المرء تناولها في المنزل أو المطعم أو الرحلات طالما كان بحالة جيدة.
الحديث عن أضرار المايونيز ليس لها أصل علمي، فهو غني بالدهون غير المشبعة، سواء من زيت الزيتون أو صفار البيض، وكمية الدهون المشبعة بالأصل متدنية في صفار البيض، والكوليسترول الذي في صفار البيض لا يمتصه الجسم إلا شيئاً قليلاً منه على ما أثبتته الدراسات الحديثة حول البيض، وهو غني بفيتامين إي بالذات. أما الحديث عن فساده بسرعة، فهو غير صحيح لأنه لا يختلف عن الأطعمة الأخرى، إضافة الى أن وجود الخل أو الليمون مع الملح في المنتجات منه يعطيها نوعاً من الحماية، فليس هناك ما يميز المايونيز عن باقي الأطعمة التي يجب حفظها بعناية ويجعل المرء يخشى من تناوله.
وهنا فإن المايونيز طيب للأطفال والكبار حتى مرضى القلب، لأنه طبيعي ولا يحتوي دهوناً مشبعة بكمية عالية، وليست فيه دهون متحولة، وليس هناك من داع للظن أنه يزيد من وزن الجسم أو خلاف ذلك، فلك أن تتناوليه متى شئت ضمن حساب كمية طاقة الطعام اليومي.