السلام عليكم


هده بعض الأبيات الشعرية المقتبسة من ديوان الامام الشافعي







في حسن الخلق و السماحة



ادا سبني ندل تزايدت رفعة***وما العيب الا أن أكون مساببه ولو لم تكن نفسي علي عزيزة***لمكنتها من كل ندل تحاربه



في محاسن الأعمال



وأحسن الى الأحرار تملك رقابهم***فخير تجارات الكرام اكتسابها
ولا تمشين في منكب الأرض فاخرا***فعما حليل يحتويك ترابها



الرضا بقضاء الله



دع الأيام تفعل ماتشاء***وطب نفسا ادا حكم القضاء
وتجزع لحادثة الليالي***فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا***وشيمتك السماحة و الوفاء



انقلاب الموازين



توت الأسد في الغابات تجوعا***ولحم الظأن تأكله الكلاب وعبد قد ينام على حرير***ودو نسب مفارشه التراب



الحلم



يخاطبني السفيه بكل قبح***فأكره ان أكون له مجيبا يزيد سفاهة فأزيد حلما***كعود زاده الاحتراق طيبا



لا تجب السفيه



ادا نطق السفيه فلا تجبه***فخير من اجابته السكوت فان كلمته فرجت عنه***وان خليته كمدا يموت



مزاح(يقول الامام و هو يمازح زوجته)



و من البلية أن تحب***فلا يحبك من تحبه
ويصد عنك بوجهه***وتج انت فلا تحبه



توقير الرجال



ومن هاب الرجال تهيبوه***ومن حقر الرجال فلن يهابا ومن قضت الرجال له حقوقا***وعصى الرجال فما أصابا



المرء بعمله و تقواه



اصبر على مر الجفا من معلم***فان رسوب العلم في نفراته ومن لم يدق مر العلم ساعة***تجرع دل الجهل طول حياته
ومن فاته التعليم وقت شبابه***فكبر عليه أربعا لوفاته
ودات الفتى و الله بالعلم والتقى***ادا لم يكونا لا اعتبار لداته



خير أخ



أحب من الاخوان كل مواسي***وكل غضيض الطرف عن
عتراتي
يوافقني في كل أمر اريده***ويحفظني حيا و بعد مماتي



اشتدي أزمة تنفرجي !



ولرب نازلة يضيق لما الفتى***درعا و عند الله منها المخرج فاقت فلما استحكمت حلقاتها***فرجت و كنت أظنها لا تفرج



الصمت حكمة



قالوا سكت و قد خوصمت قلت لهم***ان الجواب لباب الشرمفتاح
والصمت عن جاهل أو احمق شرف***وفيه أيضا لصون العرض اصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة؟***والكلب يخشى لعمري وهو نباح



محن الزمان



محن الزمان كثيرة لا تنقضي***وسروره تأتيك كالاعياد
ملك الأكابر فاشرق رقابهم***وتراه رقا في يد الأوغاد



أمري لله



ادا أصبحت عندي قوت يومي***فخل الأمر عني يا سعيد
ولا تخطر هموم ببالي***فان غدا له رزق جديد
أسلم ان اراد الله أمرا***فأترك ما أريد لما يريد



فوائد السفر



تغرب في الأوطان في طلب العلى***و سافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفرج هم و اكتساب معيشة***وعلم و آداب و صحبة ماجد



الوحدة خير من جليس السوء



ادا لم أجد خلائقيا فوحدتي***ألد و أشهى من غوي أعاشره
و أجلس وحدي للعبادة آمنا***أقر لعيني من جليس أحادره



لا تغترن بصفو الليالي



تاه الأعيرج و استعلى به الخطر***فقل له خير مااستعملته الحدر
أحسنت ظنك بالأيام ادا حسنت***و لم تخف سوء ما يأتي به القدر
وسالمتك الليالي و اغترر بها***و عند صفو الليالي يحدث الكدر



التماس العدر



اقبل معادير من يأتيك معتدرا***ان بر عندك فيما قال و فجرا
لقد أطاعك من يرضيك ظاهره***و قد أجلك من يعصيك مستترا



فضل السكوت



وجدت في سكوتي متجرا فلزمته***ادا لم أجد ربحا فلست بخاسر
و ما الصمت الا في الرجال متاجر***وتاجره يعلو على كل تاجر



الرضا بالقدر



وما كنت راض من زماني بماكره***ومقام الفتى على الدل عار قلت قد جائني و أحدث عدرا***دية الدنب عندنا الاعتدار



الصديق عند الضيق



صديق ليس ينفع يوم بؤس***قريب من عدو في القياس
وما يبقى الصديق بكل عصر***و لا الاخوان الا للتآسي
عمرت الدهر ملتمسا بجهدي***أخاثقة فألهاني التماسي
تنكرت البلاد ومن عليها***كأن أناسها ليسوا بناسي



مفخرة الانسان العلم



العلم مغرس كل فخر فافتخر***واحدر يفوتك فخر داك المغرس واعلم بأن العلم ليس يناله***من همه في مطعم أو ملبس الا آخر العلم الدي يعنى به***في حالتيه عاريا أو مكتسي فاجعل لنفسك منه حظا وافرا***و اهجر له طيب الرقاد و عبس فلعل يوما ان حضرت بمجلس***كنت الرئيس و فخر داك المجلس



أعط رأيك من يريده



ولا تعطين الرأي من لا يريده***فلا أنت محمود ولا الرأي نافعه