عـادت من الجامعهــ
يوم روتيني ممل كالعادهــ
طرقت باب غرفتها ورآئها بشدة وعنفـ
لم تتصرفين بهذهـ الطريقة ياليلى ...!!
أخذت تسآءل نفسهــآ
ألقتـ بنفسها على السرير علها تعرفـ النومــ الذي لم يزرها بالأمس
تؤرق منامها صورتهـ وهو يرحل
كان كعادته بسيطاً
مجرد حقيبة ملابسهــ..!
لمــ تستطع أبداً أن تنامــ
ساعة مرّتــ
أدركتـ أنها لن تجد لذلك النوم طريقاً
قامت لعلها تُحضِرُّ شيئاً تأكلهــ
طعــآم , حلوى , عصيرآت ,,, لآ شيء يبدو مستساغاً
عآدتـ لغرفتهـآ
أحضرت رفيقهآ
هو لآب توب كآن هدية من صديقتها
أغلقته بمجرد فتحهــ
لمــ كلُ هــذا ...!!
تتذكر يومها منذ الصباح
عله شيء أغضبهآ, أخوها , أختها , أم إحدى صديقاتها
لا شيء يذكر
لا شيـــء سوى
أنـــهُـ رحــــــــل
أمسكت دفتر محاضراتهآ لترى ماخطتهـ اليومــ
مفاجئهـــ
نعــــمــ
هو
لقد رسمته فيـ دفترها
ملامحه , تصفيفة شعرهـ
إلهيــ لا تعذبنيـ
ألقت ذلك الدفتر بعيداً
جذبتها تلك الزجاجة
تناولتها , أغرقت برائحتها المكان
تذكرت وجهـ البآئع ونظرآته وهي تطلب منه
أن يريها أشكال الزجاجاتـ لأنها لاتعرف الإسمــ
كـــانـ الأمر مجرد فضول في البدايهــ
أحبت مراقبتهــ , مشاهدتهـ ليل نهــار
يصففـ شعرهـ , يهندمـ ملابسهــ , يتحدث في هآتفهـ
بـل ربمآ وهو نآئم .....
دخل الليل بسرعة ذاك المساء
أحست وهي تراه من نافذتهآ
أنـ النهار يموتـ
والليــل يقتــله
زفرتـ زفرة ألم مزق آحشائها
رأت رذاذ أنفاسها مجتمعاً على زجاج النافذة .
تذكرتـ كيف كانتـ تمسحه مراراً وتكراراً حتى تستطيعـ رؤيتهـ
لمـ تستطع هذه المرة إلآ أن تستسلم للبكآء
تهآلكت على سريرهآ
وسقــطـتـ في سباتٍ عمــيقــــــــ,,
أصواتٌ مرتفعة وضجيج بالخارجـ
أيقظت ذلك الوجه الملائكيـ النآئمـ
رقصـ قلبهآ فرحاً
علـــــه أحس بهآ وعـــآد ,...!
هَّبَّتـ للنافذة تفتحهــآ
أنعشتهآ نسمآت الهواء البارد
خآبـ أملهآ مجدداً ,,,,... مجرد جآرٍ جديد...
سآعتها أحست بالفعل أنها قد ............. حتى الجنونـــ
تمنت أنها لو قالتــ : لآ ترحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـل