بــأَبي الشُّـموسُ الجانِحـاتُ غَوارِبـا.... اللاَّبِســاتُ مِــنَ
الحَــريرِ جَلابِبـا
المُنْهِبـــاتُ عُقولَنـــا وقُلُوبَنَـــا ..... وَجَنـــاتِهِن
النَّاهِبـــاتِ النَّاهِبــا
النَّاعِمـــاتُ القـــاتِلاتُ المُحْيِيــا.... تُ المُبْدِيــاتُ مِــنَ
الـدَّلالِ غَرائِبـا
حــاوَلْنَ تَفْــدِيَتي وَخِــفْنَ مُراقِبـا ..... فــوَضَعْنَ أيــدَيهُنَّ
فَــوْقَ تَرائِبـا
وبَسَــمْنَ عَـنْ بَـرَدٍ خَشِـيتُ أُذُيبُـهُ..... مِــنْ حَــرَّ أنفاسـي فكُـنْتُ
الذَّائِبـا
ونَصَبْتنـي غَـرَضَ الرُّمـاةِ تُصيبُنـي.... مِحَـنٌ أحَـدُّ مِـنَ السُّـيوفِ
مَضارِبـا
أظْمَتْنِـــيَ الدُّنْيــا فَلَمَّــا جئْتُهــا ...... مُستَسِــقياً مَطَــرَتْ
عَـلَيّ مَصائِبـا
وحُـبيتُ مِـنْ خُـوصِ الرِّكـابِ بِأسوَدٍ..... مــن دارِشٍ فغَــدَوْتُ أمْشـي
راكِبـا
يــا حَــبَّذا المُتحَــمِّلونَ وحَــبَّذا.... وادٍ لَثَمْــتُ بــهِ
الغزَالــةَ كاعِبــا
كَـيفَ الرَّجـاءُ مِـنَ الخُـطوبِ تَخَلًّصاً .... مِــنْ بَعْـدِ مـا أنْشَـبْنَ
فِـيَّ مَخالِبـا
أوْحَــدنَني وَوَجَــدْنَ حُزْنـاً واحِـداً .... مُتَناهِيــاً فجَعَلنَــهُ
لــي صاحِبــا