نفسك من طريقه جلوسك على الكرسى
هل تعلم أن طريقة جلوسنا على الكرسي تكشف الكثير من ملامحنا شخصية وأحوالنا النفسية والعصبية.
إليك بعض الأمثلة :
الجلوس على حافة الكرسي:
إن كنت نجلس هكذا معظم الأوقات فأنت غنسان متوتر، قلق، لا تستطيع جمع شتات أفكارك، قد تكون غاضباً بسبب عدم مقدرتك على التعبير عن أفكارك و ما تحس به.
الجلسة المسترخية:
و هي عندما تغوص في المقعد، و هي جلسة غير رسمية، و تدل على أنك في حالةٍ نفسيةٍ مسترخيةٍ للغاية ، كما تدل على ثقتك الزائدة بنفسك.
التمدد أو الجلسة المنبطحة:
إن كانت هذه جلستك فأنت متفرد و ذاتي في التعبير عن نفسك، بل و فخور بما تقوم به، حالتك
النفسية هنا تعلن أنك تحترم شروطك التي تضعها لنفسك في كل تعاملاتك.
جلسة الساقين الملتفتين:
هذه الجلسة تعكس حالتك الرومانسية، أنت أيضاً تفكر و تتعامل بحدسك أكثر من استخدام قدراتك الذهنية .
جلسة الظهر المستقيم:
أنت حاسم ، دقيق الملاحظة ، يمكنك أن تقدم تضحيات مختلفة شرط أن يعترف من حولك بمزاياك.
الجلسة المائلة:
هذه الجلسة تفضح حبك للمغامرة و التحدي و خوض الأخطار، أنت شخص لا يرض بالإختيارات السهلة و تحب التفوق دائماً.
جـلسة الساقين المتعاكستين:
في حالة شك و كأنك مستعد لإعادة اكتشاف الأشياء من حولك، حساس ومتأهب لقول الكلمة المناسبة في الوقت المناسب.
جلسة القدمين الثابتتين :
إذا جلست و قدماك ثابتتان بشكل مستقيم و صلب فوق الأرض فأنت صاحب شخصية مستقلة ، و تشعر في هذه الجلسة بأنك عملي ومنظم .
جلسة القدمين المتباعدتين:
إذا أخذت هذه الجلسة و جعلت ظهر الكرسي للأمام و امتطيت مقعدها و كأنك تمتطي حصاناً فهذا يعكس قوتك و سيطرتك ورغبتك القوية في الهيمنة.
جلسة الساقين المرتدتين :
و هي عندما تحرك ساقيك بشيء من التوتر و العنف أو تبدل من حركتهما بين لحظة و أخرى، و هي تعكس ضيقك السريع و عدم تحملك و افتقارك للصبر إذا لم تسر الأمور بسرعة و كما ترغب.
المهم في النهاية أن لا تأخذ طريقة جلوسك كأمر مسلم به بل عليك الإنتباه لها، خصوصا لو كنت من الذين يجلسون لفترات طويلة، فالجلوس في وضع صحي يحافظ على تناسق جسدك ويحميك من الكثير من الآلام والأمراض، وأيضا اهتم ألا تجلس لفترات طويلة، وداوم على الحركة بإستمراروتغيير وضع جلوسك.