المراهقة (
با وهي الفترة العمرية من سن
13 إلى سن
21[1] وهي فترة متقلبة وصعبة تمر على الإنسان وتكون بمثابة الاختبار الأول له في حياته. حيث إن مستقبل الإنسان
وحضارة الأمم يتأثر وبشكل كبير على فترة المراهقة لدى الفرد.مراحل المراهقة
قام علماء علم النفس بتقسيم مرحلة المراهقة إلى ثلاثة اقسام، وذلك بسبب اختلاف فترة مرحلة المراهقة بين
مجتمع وآخر. وهي:
- مرحلة المراهقة الأولى من الفترة 12-15 عاماً وتتصف بتغيرات بيولوجية سريعة.
- مرحلة المراهقة الوسطى من الفترة 15-18 عاماً وهنا يتم اكتمال التغيرات البيولوجية.
- مرحلة المراهقة المتأخرة من الفترة 18-21 عاماً وفي تلك المرحلة يتحول الفرد إلى إنسان راشد مظهراً وتصرفاً
علامة دخول مرحلة المراهقة
النمو الجسدي: ظهور العضلات وتوسع المنكبين عن الذكور، و الطول وتوسع الوركان عند الاناث.
النضوج الجنسي: في الاناث، بدء
الحيض -
ولا يشترط هنا ظهور الخصائص الجنسيه الثانيه مثل كبر حجم الثدي وغيرها-. اما في الذكور فتبدأ بزيادة حجم
الخصية وبدء نمو
شعر العانة.
التغير النفسي: تسبب التغيرات الهرمونية والجسديه للفرد المراهق بعض الاضطرابات حيث ان أول قذف
منوي للذكر يرافقه بعض المشاعر السلبيه والاجابيه. وفي الاناث أيضاً حيث يسبب
الحيض لهم بعض الانزعاج والخوف.
[عدل] أهم التحديات والمشاكل التي يمر بها المراهق
- العصبية وحدة التعامل: يتوتر المراهق، ويزداد عناده وعصبيته املاً منه في ان يحقق مطالبة غير مكترث بمشاعر الاخرين أو طريقة تحقيق مطالبة.
- التمرد و فردية الرأي: حيث يشكو اغلب المراهقين من عدم فهم الاهل له، ,وعدم ايمانه بحق في الحياة المستقل. لذا، يلجأ المراهق إلى التحرر من مواقف ورغباة والديه في عمليه لتأكيد نفسه وارائة وفكره للناس. وبما ان اغلب المراهقين يؤمنون بتخلف اي سطلة فوقية أو أعلى منه يلجاً المراهق لكسر تلك القوانين والسلاطات وبالتالي تتكون لديه حالة من التمرد على كل ماهو أعلى أو أكبر.
- الصراع الداخلي: يتزايد الصراع الداخلي لدى المراهق مع دخوله وتوغله في تلك المرحلة. وتحدث تلك الصراعات بسبب الاختلاف بين حقيقة الامور والتفكير الخالي له.