أكتب في احد المواضيع التالية
السؤال المفتوح :
هل هناك عنف مشروع ؟
الــقـولـــة :
يقول انشتاين ان المبدا الخلاق في العلم لا يوجد في التجربة بل في العقل الرياضي
هل يمكن-في المنهج العلمي-لاستغناء عن التجربة
النــص :
و الواقع من انا لدي شعور بانني عبارة عن جسدي و اراني و سلوكي و دوقي و علاقاتي و طائفة من هذه العناصر لكنها كلها عناصر متغيرة بفصل مرور الزمن و تغير المعطيات فاذا اعتبرت جسمي من عناصر اناي فانني لا استطيع الركون الى هذا العنصر فانا الان اكاد لا اتعرف الى جسدي على نحو ما كان عليه مند عشرة اعوام سواء من ناحية اللذة او من ناحية الصحة او من ناحية الطاقة العضلية او من ناحية العلاقة الحميمية بهذا الجسد و هذه امور يطول الحديث عنها لكنه يؤول في النهاية الى ان هذا العنصر لم يحافظ على هوية معينة هل ان ما امسيه افكاري عنصر يركن اليه في تحديد هويتي مادامت قد شهدت هي تحولات كبرى فقد تكون لدى الان افكار عظيمة وقد يكون اطمئناني اليها و ثقتي بها على نحو اطمئناني الى افكاري السابقة او يزيد ومن يضمن لي ان لا اغير هذه الافكارغدا او بعد غد و بالتالي فهي ايضا لم تحافظ على هوية محددة نفس الشيء يمكن قوله عن المكونات التي اعتقد انها تشكل جزءا من هويتي مثل انتمائي القومي او الديني ولكن هل هذا يعني ان لا هوية لنا الان بالطبع لا شئنا ام ابينا هوية معينة.
ان الهوية هي تلك المكونات التي تعمل على الحيلولة دون غياب المعني اي دون غياب معنان بيننا وبين انفسنا وذلك دون ان يكون لها بحد ذاتها و نكرر بالضبط من كثرة مالها من المعاني اي معنى محدد على الاطلاق.
حلل و ناقـش