إليكم الامتحان الوطني للدورة الاستدراكية في مادة الفلسفة، يوليوز 2009، مسلك العلوم الإنسانية.
الموضوع الأول:
هل يمكن الفصل بين النظرية و التجربة في البحث عن الحقيقة؟
الموضوع الثاني:
بالرغم من أن التاريخ ليس له غايات، فإننا نستطيع أن نفرض عله غاياتنا.”
انطلاقا من القولة، إلى حد يمكن للإنسان أن يفرض غاياته على التاريخ؟
الموضوع الثالث:
و السياسة إنما هي - من بين العلوم التطبيقية - العلم الذي يبتعد فيه النظر عن التطبيق أكثر من غيره، و لا يبدو أقل أهلية من المنظرين أو الفلاسفة أو الفلاسفة لتدبر شؤون الدولة…
الدولة التي تبقى سلامتها متوقفة على استقامة عدد من الأفراد، والتي يقتضي تدبير شؤونها على أحسن وجه أن يتصرف المعنيون بالأمر بوفاء و إخلاص، إنما هي دولة واهية لا قرار لها، فحتى تضمن الدولة لنفسها البقاء، لابد من تنظيم الأمور تنظيما يتعذر معه على أصحاب القرار، سواء احتكموا إلى العقل أو انقادوا للأهواء، أن يحملوا على التصرف بمكر أو ضد المصلحة العامة. و لا يهم أمن الدولة و سلامتها، معرفة الدوافع الحقيقية التي حثت المتصرفين فيها على حسن التدبير، طالما أنه تدبير حسن: ذلك لأن حرية الضمير أو رباطة الجأش من فضائل الإنسان الخاصة، أما الأمن فمن فضائل الدولة.”حلل النص و ناقشه