- تتلون الأم تابثة بيولوجية : الكليكوز يعتبر مصدر الأساسي للطاقة الخلايا. ويقوم الجسم عن طريق الإمتصاص المعوي بعد هضم الأغذية يأخذ منها الكليكوز الذي ينتقل عبر الدم ويتم الكشف عنه بواسطة الكليكو متر أو عن طريق التحليل المخبري.
من خلال إختبار إفراط السكر المحدث يتبين أن تحلون الدم أي تركيز الكليكوز في الدم لايطرأ عليه أي تغير ملحوظ فمثلا عند تناول وجبة غذائية وفيرة. نلاحظ أن ليس هناك إلا إفراط سكر ضئيل لايلبت أن ينخفض بين الوجبات حيث أن الخلايا تأخذ الكليكوز باستمرار. وحتى عند تمرين عضلي شاق أو بعد صوم طويل من هنا نستنتج أن تحلون الدم يتذبذب نقول إنه توازن ديناميكي.
يعمل الكبد على تخزين الكليكوز وتحويله إلى الكليكوجين تسمى غليكوجينوجنييز أو العكس حلمأة الكليكوجين وتسمى غليكوجينوليز. فهناك لعضلات هي كذلك والنسيج الودكي هي أيضا أعضاء للتخزين ولكن الكبر يعتبر العضو المسؤول على تنظيم تحلون الدم. من هنا نستنتج أن الكبد له تنظيم ذاتي وظيفي حيث ينظم الكبد عند إرتفاع تحلون الدم وتسمى بغليكوجينوجينز أو عند إنخفاض تحلون الدم وتسمى بغليكوجينوليزهام .
2- آلية تنظيم تحلون الدم : إن تنظيم تحلون الدم يخضع لهرمونين أحدهما مخفض لنسبة السكر في الدم ويسمى الأنسلين والآخر يزيد من نسبة السكر في الدم ويسمى الكيكاكون ويفرز من طرف الخلايا × أما الأنسلين يفرز من طرف الخلايا B للبنكرياس. فتباث تحلون الدم مرتبط بتأثير هاذين الهرمونين.
من خلال التجارب والدراسات تبين أن تحرير الأنسلين من طرف الخلايا B عندما يرتفع تركيز الكليكوز في الدم يرتفع تحرير الأنسلين سريعا، وارتفاع تحلون الدم يمنع إفراز الكليكاكون. وأما إنخفاض تحلون الدم يرتفع إفراز الكليكاكون . من هنا نستنتج أن نسبة الكليكوز في الدم هي التي تعمل على تحرير الكليكاكون أو الأنسلين من قبل جزيرات Langechans.
3- فعل الهرمونات البنكرياسية على الخلايا الهدف : يعملان كل من الأنسولين والكليكاكون على تنظيم تحلون الدم لكنها يؤثران على الأعضاء أو خلايا الهدف. فهناك جهاز منظم حيث أن : + الخلايا التي توجه الرد المستجيب أي الخلايا × و B للبنكرياس هي في نفس الوقت مستقبلات للكليكوز وخلايا داخلية للإفراز. + العناصر المستجيبة هي العبد والعضلات والنسيج الولكي